تمثال من الجوف يرمموه وهذا اكبر دليل علي اصاله اهلي الجوف ويريدون ينسبوه الي غيره ابنا الجوف الي الاغريق.
قالت خبيرة الآثار الفرنسية مرلين باريت قالت إن عرض تمثال أثري يمني في متحف اللوفر بباريس يعد ترويجا للآثار اليمنية التي لم يرها أحد من قبل في الخارج، وحتى في متحف اليمن لأنها كانت مخزنة. ويمثل التمثال المصنوع من البرونز رجلا يرتدي الفوطة اليمنية وان كانت احدى قدميه مفقودة. وكان التمثال قد عثر عليه في منطقة الجوف واشترته هيئة الآثار والمتاحف اليمنية بمبلغ 50 مليون ريال يمني حسب صحيفة يمن اوبزرفر. وكان تم توقيع اتفاقية بين المتحف اليمني ومتحف اللوفر الفرنسي يعرض بموجبه في الأخير تمثالا أثريا من اليمن مصنوعا من البرونز يعود تاريخه إلى القرن الخامس قبل الميلاد تقريباً.
وأوضحت باريت أن ترميم التمثال سيظهر الكتابة المخفية فيه لتحديد تاريخه، مشيرة إلى أن ملامحه تدل على أنه إغريقي بخصوصية يمنية.
وكان التمثال الذي ظل قابعاً لفترة طويلة بين أربعة جدران داخل حجرة ضيقة في أحد مخازن المتحف الوطني بصنعاء، قد ارسل إلى متحف اللوفر ليخضع لعملية تجميل وترميم.